قوله: {وَقَالَ الذين كَفَرُواْ لِلَّذِينَ آمَنُواْ}.
من جعل الشاهد عبد الله بن سلام أو غيره من مؤمني بني إسرائيل، كان المعنى عنده: وقال الذين كفروا من بني إسرائيل للذين آمنوا بمحمد A كان المعنى عنده: وقال مشركو قريش لمن آمن منهم بمحمد A: لو كان الإيمان بمحمد A خيراً ما سبقنا هؤلاء إليه، وهذا التأويل قول قتادة.
قال: ذلك ناس من المشركين، قالوا: نحن أعز به ونحن ونحن، فلو كان الإيمان