كتاب الهداية الى بلوغ النهاية (اسم الجزء: 2)

وروي عن ابن القاسم أن مالكاً سئل عن الراسخون في العلم: من هم؟ فقال: العامل بما علم، المتبع له.
(وقال في رواية ابن وهب عنه: العالم العامل بما علم المتبع له).
وعن أسامة أن النبي A سئل عن الراسخون في العلم فقال: " من برّت يمينه، وصدق لسانه، واستقام قلبه، وعَفَّ بطنه وفرجه، فذلك من الراسخين في العلم ".
وقيل: الراسخ في العلم من وقف حيث انتهى به علمه.
قوله: {كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا}.
أي: ما نسخ وما لم ينسخ من عند الله.

الصفحة 958