كتاب الأربعون النووية

في فضائل الأعمال.
ومع هذا فليس اعتمادي على هذا الحديث، بل على قوله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة: "ليبلغ الشاهد منكم الغائب" وقوله صلى الله عليه وسلم: "نضر الله امرأً سمع مقالتي فوعاها فأدّاها كما سمعها".
ثم من العلماء من جمع الأربعين في أصول الدين، وبعضهم في الفروع، وبعضهم في الجهاد، وبعضهم في الزهد، وبعضهم في الآداب، وبعضهم في الخطب،

الصفحة 43