كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 1)

109 - وَعَنْ عَلِيٍّ -رَضيَ الله عَنْهُ- عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الإسْلاَمُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ: الإسْلاَمُ سَهْمٌ، والصَّلاَةُ سَهْمٌ، وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ، وَالحَجُّ سَهْمٌ، وَالجِهَادُ سَهْمٌ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ سَهْمٌ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ، وَالنَّهْيُ [عَنِ الْمُنْكَرِ] (¬1) سَهْمٌ، وَخَابَ مَنْ لاَ سَهْمَ لَهُ".
رواه أبو يعلى (¬2)، وفي إسناده الحارث وهو كذاب.
110 - وَعَنْ حُذيْفَةَ -رَضيَ الله عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الإسْلاَمُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ: الإسْلاَمُ سَهْمٌ، والصَّلاَةُ سَهْمٌ، وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ، وَحَجُّ الْبَيْتِ سَهْمٌ، والصِّيَام سَهْمٌ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ، وَالجِهَادُ فِي سبِيلِ الله سَهْمٌ، وَقَدْ خَابَ مَنْ لاَ سَهْمَ لَهُ" (¬3).
¬__________
= ما ليس من حديثه. لا يحل الاحتجاج به بحال"، وأورد الذهبي في "ميزان الاعتدال" 3/ 347 - 348 قول ابن عدي، وما قاله ابن حبان، وأضاف: "وروى الكتاني عن أبي حاتم الرازي قال: ضعيف الحديث". وانظر "لسان الميزان" 4/ 434.
(¬1) ما بين حاصرتين ساقط من (م).
(¬2) في المسند 1/ 400 برقم (523)، وإسناده ضعيف، ومن طريق أبي يعلى هذه أورده ابن عدي في كامله 2/ 821، وانظر معه كنز العمال 1/ 30 برقم (32). وانظر "شعب الإيمان" برقم (7586).
(¬3) أخرجه الطيالسي 1/ 23 برقم (23)، والبزار 1/ 170 برقم (337)، والبيهقي في "شعب الإيمان" 6/ 94 برقم (7585) من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن =

الصفحة 277