كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 1)

رواه أحمد وفي إسناده سليمان بن موسى، وقد وثقه ابن معين، وأبو حاتم، وضعفه آخرون.
168 - وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ مَعَكَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ؟
قَالَ: " حُرٌّ وَعَبْدٌ".
قُلْتُ: مَا الْإِسْلَامُ؟.
قَالَ: "طِيبُ الْكَلَامِ، وَإِطْعَامُ الطَّعَامِ".
قُلْتُ: مَا الْإِيمَانُ؟
قَالَ: "الصَّبْرُ، وَالسَّمَاحَةُ".
قَالَ: قُلْتُ: أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: "مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ".
قُلْتُ: أَيُّ الْإِيمَانِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: "خُلُقٌ حَسَنٌ".
قُلْتُ: أَيُّ الصَّلَاةِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: "طُولُ الْقُنُوتِ".
قُلْتُ (¬1): أَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟
قَالَ: "أَنْ تَهْجُرَ مَا كَرِهَ رَبُّكُ".
¬__________
(¬1) في (ظ): "قال".

الصفحة 350