كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 1)
الله عَنْهُ- قَالَ: ثَلاَثٌ (¬1) مَنْ كُنَّ فِيهِ يَجِدْ بِهِنَّ حَلاَوَةَ الإيمَانِ: تَرْكُ الْمِرَاءِ في الْحَقِّ (مص: 76) وَالْكَذِبِ في الْمُزَاحَةِ، وَيعْلَمُ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ (¬2).
رواه الطبراني، وقتادة لم يسمع من ابن مسعود.
178 - [وَعَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ نَوْفَلِ بْنِ مَسْعُودٍ] (¬3) قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَقُلْنَا: حَدَّثْنَا بِمَا سمِعْتَ مِنْ رِسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ، حَرُمَ عَلَى النَّارِ وَحَرُمَتِ النَّارُ عَلَيْهِ: إِيمَانٌ بِالله، وَحُبُّ الله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- وَأَنْ يُلْقَى في النَّارِ فَيَحْتَرِقَ أَحَبُّ إلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ في الكُفرِ".
-قلت له في الصحيح (¬4) حديث بغير هذا السياق- رواه
¬__________
(¬1) في (مص): "ثلاثة".
(¬2) أخرجه عبد الرزاق 11/ 118 برقم (20082) -ومن طريق عبد الرزاق هذه أخرجه الطبراني في الكبير 9/ 173 برقم (8790) - من طريق معمر، عن قتادة: أن ابن مسعود قال: ثلاث من كن ... موقوفاً عليه. وهذا إسناد رجاله ثقات غير أنه منقطع، فإن قتادة لم يسمع من ابن مسعود والله أعلم. وانظر للمراسيل ص (168 - 175) وبخاصة الفقرتين: (619، 640).
(¬3) ما بين حاصرتين ساقط من (م).
(¬4) عند البخاري في الإيمان (16) باب: حلاوة الإيمان، وأطرافه (21، =