كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 1)
فَقُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. فَتَرَكَ يَدَهُ مِنْ يَدِي، ثُمَّ جَمَعَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يُصَوِّبُهُمَا وَيرْفَعُهُمَا وَيقُولُ: "عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِداً، عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِداً، عَلَيْكُمْ هَدْياً قَاصِدًا (¬1)، فَإنَّهُ مَنْ يُشَادَّ هَذَا الدِّينَ، يَغْلِبْهُ". رواه أحمد (¬2)، ورجاله موثقون.
220 - وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (¬3): "الإسْلاَمُ ذَلُولٌ لاَ يُرْكبُ إلاَّ ذَلُولاً".
رواه أحمد (¬4)، وفي إسناده أبو خلف الأعمى، منكر الحديث.
¬__________
= المنكدر لم يسمع من عائشة". والمنبت: الذي انْقُطِع به في سفره، وبقي عاجزًا عن مقصده. أعطب ظهرهُ ولم يدرك غايته.
(¬1) وردت هذه العبارة في (ظ، م) مرتين فحسب.
(¬2) في المسند 5/ 350، والطحاوي في "مشكل الآثار" 2/ 86، والبيهقي في الصلاة 3/ 18 باب: القصد في العبادة، وفي "شعب الإيمان" 3/ 401 برقم (3882، 3883) والبغدادي في "تاريخ بغداد" 8/ 91، وابن أبي عاصم في السنة برقم (95، 96) من طرق: حدثنا عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن بريدة الأسلمي ...
وصححه ابن خزيمة 2/ 199 برقم (1179)، والحاكم 1/ 312 ووافقه الذهبي، وهو كما قالوا. وانظر كنز العمال 3/ 31 برقم (5305).
(¬3) في (ظ) زيادة: "قال".
(¬4) في المسند 5/ 145 من طريق أبي اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، =