كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 1)
ذُرَيَّتِهِ، بَكَى وَحَزِنَ.
ثمَ صَعِدَ إلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ فَاسْتَفْتَحَ، فَقَالَ: مَنْ هذَا؟
فَقَالَ: جِبْرِيلُ.
قَالُوا: وَمَنْ مَعَكَ؟
قَالَ: محَمَّدٌ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -.
قَالُوا: وَقَدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟.
قَالَ: نَعَمْ.
قَالُوا: حَيَّاهُ الله مِنْ أَخٍ وَخَلَيْفةٍ، فَنِعْمَ الأخُ، وَنِعْمَ الْخَلَيْفَةُ، وَنِعْمَ الْمَجيءُ جَاءَ. فَدَخَلَ، فَإذَا هُوَ (¬1) بِشَابَّيْنِ، فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ: مَا هذَانِ (مص: 101) الشَّابَّانِ؟.
قَالَ: هذَا (¬2) عِيسَى، وَيَحْيَى ابْنَا الْخَالَةِ.
ثُمَّ صَعِدَ إلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقَالُوا: مَنْ هذَا مَعَكَ؟.
قَالَ: مُحَمَّدٌ.
قَالَ: وَقَدْ أرْسِلَ إلَيهِ؟.
قَالَ: نَعَمْ.
¬__________
(¬1) ليست في (ش).
(¬2) ساقطة من (ظ، ش).
الصفحة 428