كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 1)
قَالُوا: وَقَدْ أُرسِلَ إلَيْهِ؟.
قَالَ: نَعَمْ.
قَالُوا: حَيَّاهُ الله مِنْ أَخٍ وَخَلِيفَةٍ، فَنِعْمَ الَأخُ، وَنِعْمَ الْخَلِيفَةُ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، فَدَخَلَ. فَإذَا هُوَ بِرَجُل جَالِسٍ يَقُصُّ عَلَيْهِمْ.
قَالَ: يَا جِبْرِيل، مَنْ هذَا، وَمَنْ هؤلاَءِ الَّذِينَ حَوْلَهُ؟
قَال. هذَا هارُونُ - صلى الله عليه وسلم - المُخَلَّفُ في قَوْمِهِ، وَهَؤُلاَءِ قَوْمُهُ مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ.
ثمَّ صَعِدَ بِهِ إلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، فَقَالُوا: مَنْ (¬1) هَذَا مَعَكَ (¬2).
قَالَ: مُحَمَّدِّ (¬3) - صلى الله عليه وسلم -.
قَالُوا: وَقَدْ أُرْسِلَ إلَيْهِ؟.
قالَ: نَعَمْ.
قَالُوا: حَيَّاهُ الله مِنْ أَخٍ وَخَلِيفَة (مص: 102)، فَنِعْمَ (¬4) الأخُ، وَنِعْمَ الْخَلِيفَةُ، وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، فَدَخَلَ. فَإذَا
¬__________
(¬1) في (ش): "يا جبريل، من هذا ... ".
(¬2) ليست في (ش).
(¬3) في (ش): "هذا موسى" وهو خطأ.
(¬4) في (ش): "فلنعم".
الصفحة 430