كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 1)

250 - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: إنَّ مُحَمَّداً - صلى الله عليه وسلم - رأَى رَبَّه مَرَّتَيْنِ: مَرَّةً بِبَصَرِهِ وَمَرَّةً بِفُؤَادِهِ.
رواه الطبراني (¬1) في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح، خلا جمهور (¬2) بن منصور الكوفي، وجمهور (¬3) بن منصور [لم أر من ترجمه وجمهور] (¬4) ذكره ابن حبان في الثقات (مص: 116).
¬__________
= عمرو بن دينار: أنه سمع عكرمة يقول: كان ابن عباس يقول {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا ... } ... وهذا إسناد صحيح، وليس بموقوف على عكرمة كما قال الحافظ الهيثمي، وليس فيه ابن إسحاق.
وأخرجه أحمد 1/ 221، والبخاري في التفسير (4716) باب: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً} من طريق سفيان، عن عمرو، بالإسناد السابق. ولفظه: عن ابن عباس -رضي الله عنهما- {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} قال: "هي رؤيا عين أريها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلَةً أسري به" وهذا لفظ البخاري. وعند أحمد فقط "رآها" بدل "أريها".
(¬1) في الأوسط -مجمع البحرين ص (10) - من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا جمهور بن منصور، حدثنا إسماعيل بن مجالد، عن مجالد، عن الشعبي: أن عبد الله بن عباس كان يقول: ... وهذا إسناد ضعيف لضعف مجالد بن سعيد.
وقال الطبراني: "لم يروه عن مجالد إلا ابنه إسماعيل".
(¬2) تحرفت في الأصول جميعها إلى "جهور".
(¬3) ساقطة من (ظ، ش)، وهي في (م) ولكن ضرب عليها.
(¬4) ما بين حاصرتين مستدرك من (ظ، م، ش)، وهو أيضاً على هامش (مص) وكتب إلى جانبه "صح". وانظر ثقات ابن حبان 8/ 167.

الصفحة 465