كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

67 - (باب لا يفتك مؤمن)
346 - عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلَى الزُّبَيْرِ فَقَالَ: أَلاَ أَقْتُلُ لَكَ عَلِيّاً؟
قَالَ: لاَ، وَكَيْفَ تَقْتُلُهُ وَمَعَهُ الْجُنُودُ؟.
قَالَ: أَلْحَقُ بِهِ فَأَفْتِكُ بِهِ.
فَقَال: لاَ، إنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إنَّ الإيمَانَ قَيْدُ الْفَتْكِ (¬1)، لاَ يَفْتِكُ (¬2) مُؤْمِن".
رواه أحمد (¬3)، وفيه مبارك بن فضالة، وهو ثقة ولكنه مدلس، ولكنه قال: حدثنا الحسن.
¬__________
(¬1) الفتك: أن يأتي الرجل صاحبه وهو غَارٌ غافل، فيشد عليه، فيقتله.
والغِيلَةُ: أن يخدعه ثم يقتله في موضع خفي.
(¬2) في (م): "ولا".
(¬3) أخرجه أحمد 1/ 166 من طريق عفان، ويزيد بن هارون: حدثنا مبارك: حدثنا الحسن قال: جاء رجل ... وهذا إسناد رجاله ثقات غير أنه منقطع، فالحسن لم يسمع الزبير.
وأخرجه أحمد 1/ 167 من طريق إسماعيل، حدثنا أيوب، عن الحسن، بالإسناد السابق. وأيوب متابع جيد لمبارك.
وأخرجه عبد الرزاق 5/ 298 - 299 برقم (9676) من طريق ابن جريج قال: أخبرني إسماعيل بن مسلم قال: -حسبت أنه- عن الحسن: أن رجلاً جاء إلى الزبير. وانظر أحاديث الباب. وسير أعلام النبلاء 1/ 57 - 58 بتحقيقي والزميل الفاضل شعيب أرناؤوط. =

الصفحة 101