كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

قَالُوا: وَلِمَ يَا رَسُولَ الله؟.
قَالَ: "لأَنَّ الْمُصَلَّي يُنَاجِي رَبَّهُ، وإذَا كَانَ في غَيْرِ صَلاَةٍ إِنَّمَا يُنَاجِي ابْنَ آدَمَ".
رواه الطبراني (¬1) في الكبير، وفيه عبد العزيز بن يحيى المدني، قال البخاري: كان يضع الحديث.

69 - (باب ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان (*))
349 - عَنْ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَيْسَ الْمُؤْمِنُ (مص: 146) بِالْطعَّانِ وَلاَ اللَّعَّانِ وَلاَ الْفَاحِشِ وَلاَ الْبَذِيءِ" (¬2).
رواه البزار (¬3)، وفيه عبد الرحمن بن مغراء، وثقه أبو زرعة وجماعة، وضعفه ابن المديني، وبقية رجاله رجال الصحيح.
¬__________
(¬1) في الكبير 11/ 32 برقم (10949) من طريق محمد بن علي الصائغ المكي، حدثنا عبد العزيز بن يحيى المدني، حدثنا عبد الله بن وهب، عن سليمان بن عيسى، عن سفيان الثوري، عن ليث، عن طاووس، عن ابن عباس ... وهذا إسناد فيه عبد العزيز بن يحيى المدني وهو متروك، واتهمه بعضهم، وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف، وفيه سليمان بن عيسى فإن كان السنجري فهو وضاع وإلا فما عرفته.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 1/ 166 برقم (729)، و3/ 335 برقم (6810) إلى الطبراني في الكبير.
(*) في (ظ): "باللعان".
(¬2) على هامش (مص) ما نصه: "هذا أخرجوه. وقد ضرب عليه الشيخ في الأصل".
(¬3) في كشف الأستار 1/ 68 برقم (101) من طريق يوسف بن موسى، =

الصفحة 104