كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

تَبَرُّؤٌ مِنْ نَسَبٍ وَإنْ دَقَّ (¬1)، وَإِدِّعَاءُ نَسَبٍ لاَ يُعْرَفُ".
رواه أحمد (¬2)، والطبراني في الصغير، والأوسط إلا أنه قال: "كُفْرٌ بِامْرِئٍ"، وهو من رواية عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
351 - وَعَنْ جَابِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: قَالَ: "مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ، فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإيمَانِ مِنْ عُنُقِهِ".
¬__________
(¬1) سقطت كلمة "دق" من (ش).
(¬2) في المسند 2/ 215 من طريق علي بن عاصم، عن المثنى بن الصباح.
وأخرجه ابن ماجة في الفرائض (2744) باب: من أنكر ولده،
والطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (14) - وفي الصغير 2/ 108 من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري.
كلاهما عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص ... وهذا إسناد حسن.
وقال الطبراني: "لم يروه عن يحيى بن سعيد إلا أنس بن عياض".
وقال البوصيري: "هذا الحديث في بعض النسخ دون بعض، ولم يذكره المزي في الأطراف، وإسناده صحيح. وأظنه من زيادات ابن القطان".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 6/ 191 برقم (15301) إلى ابن ماجة.

الصفحة 106