كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

268 - وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ الله عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ شَيْء أَكرَمَ عَلَى الله -جَلَّ ذِكْرُهُ- يَوْمَ الْقِيَامَةِ (¬1) مِنْ بَنِي (¬2) آدَمَ". قِيلَ: يَا رَسُولَ الله، ولاَ الْمَلاَئِكَةُ؟.
قَالَ: "وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ (مص: 121)، إنَّ الْمَلاَئِكَةَ مَجْبُورُونَ (¬3) بِمَنْزِلَةِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ".
رواه الطبراني (¬4) في الكبير، وفيه عبيد الله بن تمام، وهو ضعيف.
¬__________
= البحرين ص (12) - من طريق محمد بن حنيفة الواسطي. أخبرنا أحمد بن محمد بن ماهان، حدثنا أبي، حدثنا طلحة بن زيد، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -" قال: ... وهذا إسناد فيه شيخ الطبراني ضعيف، وطلحة بن زيد متهم، ومحمد بن ماهان جهله أبو حاتم، ووثقه الدارقطني، وابن حبان. وأحمد بن محمد بن ماهان جهله أبو حاتم وما رأيت من وثقه.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 12/ 192 برقم (34619) إلى الطبراني في الكبير.
وقال الطبراني: "لم يروه عن صفوان إلا طلحة، وأبو غسان محمد بن مطرف".
(¬1) ساقطة من (ش).
(¬2) في (ش): "ابن".
(¬3) في (ظ): "مجبرون". يقال: جبر فلاناً على أمر وأجبره عليه: قهره وأكرهه عليه.
(¬4) هو في الجزء المفقود من معجمه الكبير، وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" 4/ 45 من طريق أبي الحسن بن رزقويه، حدثنا محمد بن =

الصفحة 11