كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

رواه الطبراني (¬1) في الكبير، وأيوب، عن (¬2) عدي، وأبوه، أو عمه لم أر من ذكرهما (¬3).
354 - وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنِ ادَّعَى إلَى غَيْرِ أَبِيهِ لَمْ يُرَحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ، وإنَّ رِيحَها ليُوجَدُ مِنْ قَدْرِ سَبْعِينَ عَاماً -أَوْ مِنْ مَسِيَرةِ سَبْعِينَ عَاماً".
قلت: رواه ابن ماجه (¬4)، إلا أنه قال: "مِنْ مَسِيرَةِ خَمْسِ
¬__________
(¬1) في الكبير 5/ 121 برقم (4807) من طريق إسحاق الدَّبَري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن عدي بن عدي، عن أبيه -أو عمه- أن مملوكًا ... وإسحاق الدبري استصغر في عبد الرزاق كما قلنا. والحديث في مصنف عبد الرزاق 9/ 51 - 52 برقم (16318). وإسناده صحيح، والشك في الصحابي ليس علة، فالحديث سواء كان حديث عدي بن عميرة، أو حديث أخيه العرس بن عميرة فهو صحيح الإسناد.
(¬2) في (مص، ش): "بن" وهو خطأ.
(¬3) في (ظ، م): "ذكرهم".
(¬4) في الحدود (2611) باب: من دعي إلى غير أبيه، من طريق محمد بن الصباح، أنبأنا سفيان، عن عبد الكريم، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... وهذا إسناد صحيح، محمد بن الصباح هو الجرجرائي، وسفيان هو ابن عيينة، وعبد الكريم هو ابن مالك الجزري.
وقال البوصيري: "إسناده صحيح لأن محمد بن الصباح هو أبو جعفر الجرجرائي التاجر، قال فيه ابن معين: لا بأس به، وقال أبو حاتم: =

الصفحة 110