كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

371 - وَعَنْ شَرِيكٍ رَجُلٍ (¬1) مِنَ الصَّحَابَةِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ زَنَى، خَرَجَ مِنْه الإيمَانُ، [وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ غَيْرَ مُكْرَهٍ وَلاَ مُضْطَرٍّ، خَرَجَ مِنْهُ الإيمَانُ، وَمَنْ انْتَهَبَ نُهْبَةً يَسْتَشْرِفُهَا (¬2) النَّاسُ خَرَجَ مِنْهُ الإيمَان] (¬3) فإنْ تَابَ، تَابَ الله عَلَيهِ".
رواه الطبراني (¬4) في الكبير، وفيه جماعة لم أعرفهم.
¬__________
(¬1) في (مص، ظ): "شريك، عن رجل من الصحابة" وهو خطأ.
(¬2) تحرفت عند الطبراني إلى "يستسمر فيها" واستشرف للشيء: تعرض، واستشرف الشيء: رفع بصره ينظر إليه.
(¬3) ليس ما بين حاصرتين في أصولنا، ولكنه عند الطبراني.
(¬4) في الكبير 7/ 310 برقم (7224) من طريق محمد بن شعيب الأصبهاني، حدثنا حفص بن عمر المهرقاني، حدثنا عامر بن إبراهيم، عن يعقوب القمي، عن عنبسة، عن عيسى بن جارية، عن شريك -رجل من الصحابة- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... وهذا إسناد فيه محمد بن شعيب الأصبهاني وهو ضعيف، وباقي رجاله ثقات، عنبسة هو ابن سعيد قاضي الري، وعامر بن إبراهيم هو الأصبهاني. وعيسى بن جارية بينا أنه حسن الحديث في الموارد برقم (428)، وقد جود الحافظ إسناده في الفتح 12/ 61، وقضى بكونه ثقة في الإصابة 5/ 78.
وأخرجه ابن شاهين، وابن السكن، وابن مندة من طريق يعقوب القمي، عن عيسى بن جارية -بالجيم-، عن شريك -رجل من الصحابة. وفي رواية ابن مندة: عن شريك رجل له صحبة- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من زنى خرج من الإيمان ... الحديث، رجاله ثقات". قاله الحافظ في الإصابة 5/ 78. وانظر "الترغيب والترهيب" 3/ 274، وأسد الغابة 2/ 524.

الصفحة 126