كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

376 - وَعَنْ (مص: 154) أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ خَلِيلِي أَبَا الْقَاسِمَ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ:
"لاَ يَسْرِقُ السَّارِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلاَ يَزْنِي الزَّانِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، الإيمَانُ أَكرَمُ عَلَى الله مِنْ ذلِكَ".
قُلْتُ: هُوَ في الصحيح (¬1) خلا قوله "الإيمَانُ أَكرَمُ عَلَى الله مِنْ ذَلِكَ".
رواه البزار (¬2)،
¬__________
= طريقين: حدثنا إسماعيل بن يحيى التيمي، حدثنا شعبة بن الحجاج، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس قال: رأيت عليًا ... وهذا إسناد ضعيف، إسماعيل بن يحيى التيمي ضعيف، وقد اتهم. وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه ابن عدي في الكامل 7/ 2707 من طريق يحيى بن هاشم السمسار قال: وأظنه شعبة، بالإسناد السابق، ويحيى بن هاشم متهم أيضاً.
(¬1) عند البخاري في المظالم (2475)، وفي الحدود (6772)، وفي الأشربة (5578)، وعند مسلم في الإيمان (57) (102) باب: بيان نقصان الإيمان بالمعاصي، وقد استوفيت تخريجه في صحيح ابن حبان برقم (186). وانظر تعليقنا على الحديث السابق برقم (372).
(¬2) في كشف الأستار 1/ 75 برقم (116) من طريق الفضل بن سهل، حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا إسرائيل -تحرفت فيه إلى: أبو إسرائيل- عن السدي، عن أبيه، عن أبي هريرة ... وهذا إسناد حسن. وعبد الرحمن بن أبي كريمة والد السدي فصلنا القول فيه عند الحديث (777) في موارد الظمآن. وانظر كنز العمال 1/ 261 - 262 برقم (1309، 1310، 1311).

الصفحة 129