كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

متروك. وهو عند ابن ماجة (¬1) من قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الْمُؤْمِنُ أَكرَمُ عَلَى الله مِنْ بَعْضِ مَلاَئِكَتِهِ".
270 - وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرو -رَضِيَ الله عَنْهُمَا- أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ: "إنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَضَنُّ بِمَوْتِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ أَحَدِكمْ بِكَريمَةِ مَالِهِ حَتَّى يَقْبِضَهُ عَلَى فِرَاشِهِ".
رواه البزار (¬2)، وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، ضعفه أحمد وأكثر الناس، ورجحه بعضهم على ابن لهيعة.

46 - (باب أفضل الناس مؤمن بين كريمين)
271 - عَنْ كَعْبِ (ظ: 12) بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ الله عَنْهُ- أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟. قَالَ: "مُؤْمِنٌ بَيْنَ كَرِيمَيْنِ".
¬__________
(¬1) في الفتن (3947) باب: المسلمون في ذمة الله. من طريق هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو المهزم، عن أبي هريرة، ولفظه "المؤمن أكرم على الله -عز وجل- من بعض ملائكته".
وقال البوصيري في الزوائد: "إسناده ضعيف لضعف يزيد بن سفيان أبي المهزم".
(¬2) في كشف الأستار 1/ 31 برقم (42) من طريق سلمة بن شبيب، حدثنا عبد الله بن يزيد (المقرئ)، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو ... وهذا إسناد ضعيف، فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم قال الحافظ ابن حجر: "والحق فيه أنه ضعيف لكثرة روايته المنكرات وهو أمر يعتري الصالحين".

الصفحة 13