كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

73 - (باب ما جاء في الرياء)
378 - عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبيدٍ: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "إنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الشِّرْكُ الأصْغَرُ".
قَالَ: وَمَا الشِّرْكُ الأصْغَرُ يَا رَسُولَ الله؟.
قَالَ: "الرِّيَاءُ (مص: 155)، يَقُولُ الله -عَزَّ وَجَلَّ- إذَا جُزِيَ (¬1) النَّاسُ بأَعْمَالِهِمُ (¬2): اذْهَبُوا إلَى الَّذِينَ كنْتُمْ تُرَاؤُونَ في الدُّنْيَا، [فَانْظُرُوا] (¬3) هَلْ تَجدُونَ عِنْدَهُمْ جَزَاء؟ ".
رواه أحمد (¬4)، ورجاله رجال الصحيح. قلت: وتأتي بقية أحاديث الرياء في "الزهد" ونحوه.
¬__________
= القطان، فلا يتابع من وجه يثبت"، ثم أورد له حديثاً عن أنس، وأورد الذهبي في الميزان 3/ 360، والمغني 2/ 514 ما قاله العقيلي، وتابعه على ذلك ابن حجر في لسان الميزان 4/ 452.
(¬1) في (ش): "جزا"، وهو خطأ.
(¬2) في (ش): "بأعمالكم"، وهو خطأ.
(¬3) ليست في (مص) وهي في (ظ، م، ش).
(¬4) في المسند 5/ 428 من طريق يونس، حدثنا ليث، عن يزيد بن الهاد، عن عمرو، عن محمود بن لبيد ... وهذا إسناد صحيح. يونس هو ابن محمد المؤدب، والليث هو ابن سعد، وعمرو هو ابن أبي عمرو مولى المطلب. =

الصفحة 131