كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

77 - (باب في الكبائر)
382 - عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَه - صلى الله عليه وسلم -: "اجْتَنِبُوا الْكَبَائِرَ".
رواه أحمد (¬1)، وفيه ابن لهيعة.
¬__________
= ويرفع المراسيل، لا يحتج به فيما يرويه منفرداً، ضعفه يحيى بن معين".
وذكر الذهبي في "ميزان الاعتدال" 1/ 586 قول أبي زرعة، وقال: "وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال مرة: ثقة ... قلت: ساق له ابن عدي أحاديث ما هي بالمنكرة جداً، وجاء عن ابن معين تليينه". وقال الساجي: "عنده مناكير".
ويشهد له حديث قيس بن سعد عند ابن عدي في الكامل 2/ 584، وحديث أنس بن مالك عند الحاكم 4/ 607.
وقال الحافظ في "فتح الباري" 4/ 356: "وأما حديث (الخديعة في النار) فرويناه في الكامل لابن عدي من حديث في بن سعد بن عبادة قال: ... وإسناده لا بأس به.
وأخرجه الطبراني في الصغير من حديث ابن مسعود، والحاكم في المستدرك من حديث أنس، وإسحاق بن راهويه من حديث أبي هريرة، وفي إسناد كل منهما مقال، لكن مجموعها يدل على أن للمتن أصلاً ... ". وانظر "شعب الإيمان" 5/ 367.
(¬1) في المسند 3/ 394 من طريق الحسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الزبير، عن جابر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اجتنبوا الكبائر، وسددوا وأبشروا". وهذا إسناد ضعيف فيه ابن لهيعة. ولكن المتن صحيح، وانظر أحاديث الباب.

الصفحة 136