كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

كمَّهَ أَعْمَى (¬1) عَنِ السَّبِيلِ، وَلَعَنَ الله مَنْ يَسُبُّ وَالِدَيْهِ، وَلَعَن الله مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيِه".
رواه أحمد (¬2) ورجاله رجال الصحيح.
385 - وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْكَبَائِرُ أَوَّلُهُنَّ الإشْرَاكُ بِالله، وَقَتْلُ النَّفْسِ بِغَيْرِ حَقِّهَا، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَفِرَارٌ يَوْمَ الزَّحْفِ، وَرَمْيُ الْمُحْصَنَاتِ، وَالانْتِقَالُ إلَى الأعْرَابِ بَعْدَ هِجْرَتِهِ".
رواه البزار (¬3)،
¬__________
(¬1) كَمَّهَ الأعمى: جعله يتحير في وجهته، ولم يرشده إلى ما يريد بل أضله.
(¬2) في المسند 1/ 217، 309، 317، والطبراني في الكبير 11/ 218 برقم (1546)، وابن حبان في "موارد الظمآن" برقم (53) بتحقيقنا، والحاكم 4/ 356، والبيهقي في الحدود 8/ 231 باب: ما جاء في تحريم اللواط من طرق: عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس ... وهذا إسناد صحيح.
ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي (2521، 2539)، وكنز العمال 16/ 91 برقم (542، 544). وشعب الإيمان برقم (5373).
(¬3) في كشف الأستار 1/ 72 برقم (109) من طريق خالد بن يوسف بن خالد، حدثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أبي هريرة ... وهذا إسناد فيه خالد بن يوسف السمتي، قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 1/ 648: "أما أبوه فهالك، وأما هو فضعيف".
وتابعة على ذلك ابن حجر في لسان الميزان 2/ 49 وأضاف "وذكره ابن حبان في الثقات ... ". =

الصفحة 139