كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

وفيه (مص: 157) عمر (¬1) بن أبي سلمة، ضعفه شعبة وغيره (¬2)، وثقه أبو حاتم، وابن حبان، وغيرهما.
386 - وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟.
الإشْرَاكُ بِالله، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ". وَكَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُحْتَبِياً فَحَلَّ حَبْوَتَهُ فَأَخَذَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِطَرَفِ لِسَانِهِ وَقَالَ (¬3): "أَلاَ وَقَوْلُ الزُّورِ".
رواه الطبراني (¬4) في الكبير، وفيه عمر بن المساور، وهو
¬__________
= وأورد له ابن عدي في الكامل 3/ 915 حديث وجوب الحج والعمرة على كل فرد، ثم قال: "وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل". وفي إسناد الموقوف، والمرفوع عنعنة ابن جريج. ثم قال: "وكل ما ذكرت من رواية خالد بن يوسف هذا فلعل البلاء فيه من أبيه يوسف بن خالد فإنه ضعيف".
وقال الذهبي في المغني: "فيه تضعيف، وأبوه ساقط".
وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 226 وقال: "يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه"، فالإسناد حسن إن شاء الله. وانظر الأنساب 7/ 132 - 133 ونسبه المتقي الهندي في الكنز 3/ 543 برقم (7811) إلى البزار.
(¬1) في (ظ، ش): "عمرو" وهو تحريف.
(¬2) في (ظ): "وعروة" وهو تحريف.
(¬3) في (ظ، م). "فقال".
(¬4) هو في الجزء المفقود من معجمه الكبير. واحتبى: جلس على أَلْيَتَيْهِ وضمّ فخذيه وساقيه إلى بطنه بذراعيه ليستند.

الصفحة 140