كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

منكر الحديث.
387 - وَعَنْ عِمْرَانَ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "أَرَأَيْتُمُ الزَّانِيَ، وَالسَّارِقَ، وَشَارِبَ الْخَمْرِ، مَا تَقُولُونَ فِيهِمْ؟ ".
قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قَالَ: "هُنَّ فَوَاحِشُ وَفِيهِنَّ عُقُوبَةٌ. أَلاَ أُنَبِّئكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟
الإشْرَاكُ بِالله ثُمَّ قَرَأَ: {وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [النساء: 48]، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، ثُمَّ قَرَأَ: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ (¬1) إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان: 14] وَكَانَ مُتَّكِئاً فَاحْتَفَزَ (¬2) وَقَالَ (¬3): أَلاَ وَقَوْلُ الزُّوِرِ".
وقال ابن عباس: كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة.
رواه الطبراني (¬4) في الكبير، ورجاله ثقات إلا أن الحسن مدلس وعنعنه.
¬__________
(¬1) في (ظ): "ولوالدي" وهو خطأ شنيع.
(¬2) احتفز: تضامَّ وتجمع، وقال ابن الأثير في النهاية 1/ 407: "أي: قلق وشخص به، وقيل: استوى جالساً على وركيه كأنه ينهض".
(¬3) في (ظ): "فقال".
(¬4) في الكبير 18/ 140 برقم (293)، وابن مردويه -ذكره ابن كثير في التفسير 2/ 313 - من طريقين: حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن عمران بن حصين ... وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، الحسن لم يسمع من عمران وقد فصلنا ذلك عند الحديث =

الصفحة 141