كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

الله إلاَّ بِالْحَقِّ، وَلاَ تَزْنُوا، وَلاَ تَسْرِقُوا، وَلاَ تَشْرَبوا مُسْكِراً فَمَنْ فَعَلَ مِنْ ذلِكَ شَيْئاً فَأُقِيمَ عَلَيْهِ حَدُّهُ، فَهوَ كَفَّارةٌ (¬1) وَمَن سَتَرَ الله عَلَيْهِ فَحِسَابُهُ عَلَى الله -عَزَّ وَجَلَّ- وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ مِنْ لِكَ شَيْئاً، ضَمِنْتُ لَهُ عَلَى الله الْجَنَّةَ".
رواه الطبراني (¬2) في الأوسط، ورجاله موثقون إلا أنه من رواية عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
397 - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (مص: 160) قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ تُطْفَأُ نَارُهُ، وَلاَ تَمُوتُ دِيدَانُهُ، وَلاَ يُخَفَّفُ عَذَابُهُ: الَّذِي يُشْرِكُ بِالله -عَزَّ وَجَل- وَرَجُلٌ جَرَّ رَجُلاً إلَى سُلْطَانٍ بِغَيْرِ ذَنْبٍ فَقَتَلَهُ، وَرَجُلٌ عَقَّ وَالِدَيْهِ".
رواه الطبراني (¬3) في الأوسط وفيه العلاء بن سنان ضعفه أحمد.
¬__________
(¬1) في (ظ): "فهو كفارة ذلك".
(¬2) في الأوسط 1/ 503 - 504 برقم (927)، وابن عدي في الكامل 6/ 2200 - 2201 من طريق محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، عن أيوب السختياني، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو ... وهذا إسناد حسن، عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده فصلنا القول فيه عند الحديث (5762) في مسند الموصلي، وبينا أن الطفاوي ثقة عند الحديث (1179) في "موارد الظمآن".
وقال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلا الطفاوي، تفرد به عمرو. وهو ثقة ولا يضر تفرده بالحديث إن شاء الله.
(¬3) في الأوسط -مجمع البحرين ص (14) - من طريق محمد بن عمران الناقط البصري، حدثنا الحسن بن يحيى الأزدي، حدثنا عاصم بن مِهْجَع، =

الصفحة 148