كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

أَنْفِقْ مِنْ طَوْلِكَ عَلَى أَهْلِكَ وَلاَ تَرْفَعْ عَنْهُمْ عَصَاكَ، أَخِفْهُمْ في الله".
رواه الطبراني (¬1) في الأوسط، وفيه عمرو بن واقد ضعفه البخاري، وجماعة وقال الصوري: كان صدوقًا.
¬__________
(¬1) في الكبير 20/ 82 برقم (156)، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (14) - من طريق موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، حدثنا محمد بن المبارك الصوري، حدثنا عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن معاذ بن جبل ... وهذا إسناد ضعيف، عمرو بن واقد أبو حفص متروك الحديث. وباقي رجاله ثقات، خلا شيح الطبراني موسى بن عيسى، كتب عنه النسائي وقال: "حمصي لا أحدث عنه شيئاً، ليس هو شيئاً".
ونسبه الأستاذ السلفي إلى الطبراني في "معجم الشاميين" برقم (2204).
وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 9/ 306 من طريق الطبراني السابقة، وقد تحرف فيه "عمرو بن واقد" إلى "هارون بن واقد".
وأخرجه أحمد 5/ 238 من طريق أبي اليمان، أنبأنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي، عن معاذ قال: أوصاني رسول الله ... وهذا إسناد حسن من أجل إسماعيل بن عياش. قال أحمد، والبخاري وغيرهما: "ما روى عن الشاميين صحيح ... ". وهذا من روايته عنهم، صفوان بن عمرو هو السكسكي الحمصي.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 16/ 94 برقم (44048) إلى أحمد، والطبراني في الكبير، وأبي نعيم في حلية الأولياء. وسيأتي مختصراً برقم =

الصفحة 151