كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

رواه أبو يعلى (¬1)، وفيه أمية بن شبل، ذكره الذهبي في الميزان، ولم يذكر أن أحداً ضعفه، وإنما ذكر له هذا الحديث وضعفه به والله أعلم.
قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.

50 - (باب)
276 - عَنْ عُمَرَ -رَضِيَ الله عَنْهُ- أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ: ادْعُ اللهَ أَنْ يُدْخِلَنِيَ الْجَنَّةَ. فَعَظَّمَ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَقَالَ: "إنَّ كُرْسِيَّهُ وَسِعَ السَّماوَاتِ وَالأرْضَ، وإنَّ لَهُ أَطِيطاً (¬2) كَأَطِيطِ الرَّحْلِ الْجَدِيدِ إذَا رُكِبَ مِنْ ثِقَلِهِ".
رواه البزار (¬3)
¬__________
(¬1) في المسند 12/ 21 برقم (6669) ورجاله ثقات، ولكن علقنا عليه تعليقاً ينبغي الرجوع إليه.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 10/ 371 برقم (29852) إلى أبي يعلى وقال: "وضعفه. ورواه عبد الرزاق في تفسيره عن عكرمة موقوفاً".
(¬2) الأطيط: صوت الأقتاب التي توضع على ظهور الجمال. وأطيط الإبل: أصواتها وحنينها.
(¬3) في كشف الأستار 1/ 29 برقم (39)، وابن أبي عاصم في السنة برقم (574). والطبري في التفسير 3/ 11 من طرق، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن خليفة، عن عمر ... وهذا إسناد جيد، عبد الله بن خليفة الهمداني ترجمه البخاري في الكبير 5/ 80 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي =

الصفحة 19