كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

281 - وَعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - (مص: 125) يَقُولُ: "إنَّ الله تَعَالَى لاَ يُغْلَبُ، وَلاَ يُخْلَبُ (¬1)، وَلاَ يُنَبَّأُ بِمَا لاَ يَعْلَمُ".
رواه الطبراني (¬2) في الكبير، وفيه يزيد بن يوسف الصنعاني وهو ضعيف متروك الحديث.
¬__________
= معين في التاريخ -رواية الدوري- 4/ 356 برقم (4756): "بلخي، ليس بشيء". وقال أبو حاتم -"الجرح والتعديل" 4/ 267 - :
"سلم بن سالم ضعيف الحديث" وترك حديثه. وقال أبو زرعة: "لا يكتب حديثه، كان مرجئاً، وكان لا -وأومأ بيده إلى فمه- يعني: لا يصدق". وقال الجوزجاني: "سَلْمٌ غير ثقة". وقال ابن حبان في "المجروحين" 1/ 344: "منكر الحديث، يقلب الأخبار ... كان ابن المبارك يكذبه". وانظر تاريخ بغداد 9/ 140 - 145، وكامل ابن عدي 3/ 1173 - 1174.
وقال الطبراني: "لم يروه عن زيد إلا خارجة، تفرد به سلم". وقد تحرف فيه "سلم" إلى "مسلم".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 1/ 236 برقم (1184) إلى الخطيب.
(¬1) يخلب: يخدع، قال ابن فارس في مقاييس اللغة 2/ 205: "الخاء، واللام، والباء أصول ثلاثة: أحدها إمالة الشيء إلى نفسك، والآخر شيء يشمل شيئاً، والثالث فساد في الشيء ... ".
(¬2) في الكبير 19/ 369 - 370 برقم (868) من طريق أحمد بن محمد بن صعصعة البغدادي، حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثنا يزيد بن يوسف الصنعاني، عن ثابت بن ثوبان، عن أبي عبد رب قال: سمعت معاوية ... وهذا إسناد ضعيف فيه يزيد بن يوسف تركه كثيرون، وقد =

الصفحة 26