كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

ثُمَّ قَالَ: "أَتَدْرونَ مَا الَّتِي فَوْقَهَا؟ ".
قُلْنَا، الله وَرَسُولُهُ أَعْلَم.
قَالَ: "سَمَاءٌ أُخْرَى، أَتَدْرُونَ كَمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهَا؟ (¬1) ".
قُلْنَا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَم.
قَالَ: "مَسِيرَةُ خَمْسِ مِئَةِ عَامٍ". حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَاواتٍ، ثُمَّ قَالَ: "هَلْ تَدْرُونَ مَا فَوْقَ ذَلِكَ؟ ".
قُلْنَا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قَالَ: "الْعَرْشُ. تَدْرُونَ كَمْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ؟ ".
قُلْنَا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قَالَ: "مَسِيرَةُ خَمْسِ مِئَةِ عَامٍ". ثُمَّ قَالَ: "أَتَدْرُونَ مَا هذِهِ تَحْتَكُمْ؟ ".
قُلْنَا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ (مص: 127).
قَالَ: "أَرْضٌ، أَتَدْرُونَ مَا تَحْتَهَا؟ ".
قُلْنَا: الله أَعْلَمُ.
قَالَ: "أَرْضٌ أُخْرَى، أَتَدْرُونَ كَمْ بَيْنهُمَا؟ ".
قُلْنَا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قَالَ: "مَسِيرَةُ سَبْعِ مِئَةِ عَامٍ"، حَتَّى عَدَّ سَبْعَ أَرَضينَ، ثمَّ
¬__________
(¬1) في (ظ): "كم بينها".

الصفحة 32