كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

رواه أحمد، والبزار، والطبراني في (مص: 129) الكبير، وقال: "وَلأئِمَّةِ الْمُسْلمِينَ وَعَامَّتهمْ".
قال أحمد: عن عمرو بن دينار: أخبرني من سمع ابن عباس.
وقال الطبراني: عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، فمقتضى رواية أحمد الانقطاع بين عمرو، وابن عباس، ومع ذلك فيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وقد ضعفه أحمد وقال: أحاديثه مناكير.
ورواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح ولفظ أبي يعلى "قَالُوا: لِمَن يَا رَسولَ الله؟.
قَالَ: لِكِتَابِ الله، وَلِنَبيِّهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ" (¬1).
¬__________
= حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، حدثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس ... وهذا إسناد حسن.
وهو في مسند الموصلي 4/ 259 برقم (2372) وإسناده صحيح، وهناك خرجناه، وذكرنا ما يشهد له، وعلقنا عليه، فارجع إليه إذا شئت. وانظر أيضاً كنز العمال 3/ 412 برقم (7197) والتاريخ الكبير 6/ 460.
ويشهد له حديث تميم الداري، وهو عند مسلم في الإيمان (55) باب: بيان أن الدين النصيحة، وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي برقم (7164) وعلقنا عليه تعليقاً ما أحسن الرجوع إليه.
(¬1) على هامش (م) ما نصه: "وكذا البزار. قاله الحافظ السخاوي رحمه الله".

الصفحة 38