كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

"لله -عَزَّ وَجَلَّ (¬1) - وَلأئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلِلْمُسْلِمِينَ عَامَّةً".
رواه الطبراني (¬2) في الأوسط، وفيه أيوب بن سويد، وهو ضعيف لا يُحتجَّ به.
295 - وَعَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ- رَضيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ لاَ يَهْتَمُّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ، فَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَمَنْ لَمْ يُصْبحْ وَيُمْسِي نَاصِحاً لله وَلِرَسُولِهِ وَلِكَتابِهِ، وَلإمَامِهِ، وَلِعَامَّةِ الْمُسْلِمينَ، فَلَيْسَ مِنْهُمْ".
رواه الطبراني (¬3) في الأوسط، والصغير، وفيه عبد الله بن جعفر الرازي، ضعفه محمد بن حميد، ووثقه أبو حاتم وأبو زرعة، وابن حبان.
¬__________
(¬1) في (ظ): "لنبيه" وفي (م، ش): "لدينه".
(¬2) في الأوسط -مجمع البحرين ص (13) -، والبخاري في الكبير 2/ 10 من طريقين، عن أيوب بن سويد، عن أمية بن يزيد، عن أبي المصبح المقرائي، عن ثوبان ... وهذا إسناد ضعيف لضعف أيوب بن سويد، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (297) في موارد الظمآن. وباقي رجاله ثقات. أمية بن يزيد القرشي ترجمه البخاري في الكبير 2/ 10 ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 302 وذكره ابن حبان في الثقات 6/ 70 - 71.
وقال الطبراني: "لم يرو عن ثوبان إلا بهذا الإسناد، تفرد به أيوب".
(¬3) في الأوسط -مجمع البحرين ص (13) -، وفي الصغير 2/ 50 من =

الصفحة 40