كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

296 - وَعَنْ (مص: 130) جَرِيرِ بْن عَبْدِ الله الْبَجلِيّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ثمَّ رَجَعْتُ فَدَعَانِي فَقَالَ: "لاَ أَقْبَلُ مِنْكَ حَتَّى تبَايعَ عَلَى النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ". فَبَايَعْتُهُ.
قلت: له حديث في الصحيح (¬1) غير هذا.
رَوَاهُ الطبراني (¬2) في الصغير، وإسناده حسن.
¬__________
= طريق محمد بن شعيب الأصبهاني، حدثنا أحمد بن إبراهيم الزمعي، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن أبيه، عن الربيع، عن أبي العالية، عن حذيفة ... وهذا إسناد ضعيف، محمد بن شعيب يروي عن الرازيين بغرائب، وعبد الله بن أبي جعفر الرازي. قال ابن حبان في الثقات 8/ 335: "يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه".
ومن طريق الطبراني السابقة أخرجه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" 2/ 252.
وقال الطبراني: "لم يروه عن أبي جعفر إلا ابنه، ولا يروى عن حذيفة إلا بهذا الإسناد".
وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" 2/ 577 وقال: "رواه الطبراني من رواية عبد الله بن جعفر".
(¬1) عند مسلم في الإيمان (56) (99) باب: بيان أن الدين النصيحة، عن جرير قال: "بايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة فَلَقَّنَنِي: (فيما استطعت) والنصح لكل مسلم" وهذا لفظ مسلم، والحديث متفق عليه، وقد استوفيت تخريجه في مسند الموصلي 13/ 490، 498 برقم (7503، 7509).
(¬2) في الصغير 1/ 189 من طريق عثمان بن عمر الضبي أبي عمرو، حدثنا عبد الله بن رجاء الغداني، حدثنا إسرائيل، عن شبيب بن =

الصفحة 41