كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

702 - وَعَنْ (مص: 245) جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ["عَسَى أَنْ يُكَذِّبَنِي رَجُلٌ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَبْلُغُهُ الْحَدِيثُ عَنِّي فَيَقُولُ: مَا قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -] (¬1)، دَعْ هذَا، وَهَاتِ مَا في الْقُرْآنِ".
رواه أبو يعلى (¬2)، وفيه يزيد بن أبان الرقاشي، وهو ضعيف.
703 - وَعَنْ أَبِي حَازِم، عَنْ سَهْلٍ أَنَّهُ كَانَ في مَجْلِسِ قَوْمِهِ وَهُوَ يُحَدِّثُهُمْ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَبَعْضُهُمْ يُقْبِلُ عَلَى بَعْضٍ يَتَحَدَّثُونَ. فَغَضِبَ ثُمَّ قَالَ: انْظُرْ إلَيْهِمْ، أُحَدِّثُهُمْ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - عَمَّا رَأَتْ عَيْنَايَ وَسَمِعَتْ أُذُنَايَ، وَبَعْضُهُمْ يَقْبَلُ عَلَى بَعْضٍ؟. أَمَا والله لأَخْرُجنَّ مِنْ بَينِ أَظْهِركُمْ ولاَ أَرْجِعُ إلَيكُمْ أَبدًا.
قُلْتُ لَهُ: أَيْنَ تَذْهَبُ؟. قَالَ: أَذْهَبُ فَأُجَاهِدُ في سَبِيلِ الله.
قُلْتُ: مَالَكَ جِهَادٌ، وَمَا تَسْتَمْسِكُ عَلَى الْفَرَسِ، وَمَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَضْرِبَ بِالسَّيْفِ، وَمَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَطْعَنَ بِالرُّمْحِ.
¬__________
= ولكن يشهد له حديث أبي رافع الذي خرجناه برقم (98) في موارد الظمآن، وانظر تعليقنا عليه أيضاً.
(¬1) ما بين حاصرتين ساقط من (ش).
(¬2) في المسند 3/ 346 - 347 برقم (1813، 1814) وإسناده ضعيف، وهناك استوفينا تخريجه، وذكرنا ما يشهد له أيضاً.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 1/ 194 برقم (983) إلى أبي نصر السجزي في الإبانة.

الصفحة 445