كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

729 - وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَا نَزَلَتْ آيَةُ التَّلاَعُنِ إلاَّ لِكَثْرَةِ السُّؤَالَ.
رواه البزار (¬1)، ورجاله ثقات.
730 - وَعَنِ الْمُغِيَرَةِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ذَرُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤالِهِمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ مِنْ شَيْءٍ (¬2) فأتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَمَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَانْتهُوا".
رواه الطبراني (¬3) في الأوسط، وفيه من لم أعرفه.
¬__________
(¬1) في كشف الأستار 1/ 110 برقم (199) من طريقين: حدثنا أبو أسامة، حدثنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر ... وهذا إسناد ضعيف لضعف مجالد بن سعيد. وأبو أسامة هو حماد بن أسامة.
(¬2) في (ش): "ما أمرتكم بشيء".
(¬3) في الأوسط -مجمع البحرين ص (26) - من طريق محمد بن الحسين بن مكرم، حدثنا الحسين بن منصور الزبيدي، حدثنا أبو الجواب، حدثنا عمار بن رزيق، عن منصور، عن الشعبي، عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة، عن المغيرة بن شعبة ... وهذا إسناد جيد، محمد بن الحسن بن مكرم قال السَّهمي: وسألته -يعني: الدارقطني- عن محمد بن الحسن بن مكرم أبي بكر البغدادي بالبصرة؟ فقال: ثقة". سؤالات السهمي للدارقطني برقم (27).
وقال إبراهيم بن فهد: "ما قدم علينا من بغداد أحد أعلم بالحديث من ابن مكرم".
وحسين بن منصور هو الرقي، وما رأيت من قال فيه "الزبيدي" غير =

الصفحة 467