كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

رواه الطبراني (¬1) في الكبير، وفيه عطاء بن السائب، وهو ثقة، ولكنه اختلط، وبقية رجاله ثقات.
733 - وَعَنْ أَبِي مُوسَى -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذَا صَلَّى الْفَجْرَ، انْحَرَفْنَا إلَيْهِ، فَمِنَّا مَنْ يَسْأَلُهُ عِنِ الْقُرْآنِ، وَمِنَّا مَنْ يَسْأَلُهُ عَنِ الْفَرَائِضِ، وَمِنَّا مَنْ يَسْأَلُهُ عَنِ الرُّؤْيَا.
رواه الطبراني (¬2) في الكبير، وفيه محمد بن عمر الرُّومِيّ، ضعفه أبو داود، وأبو زرعة، ووثقه ابن حبان.
734 - وَعَنِ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: كَانَ النَبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - في الْمَسْجِدِ جَالِساً وَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّهُ ينَزَّلُ عَلَيْهِ (¬3) فَأَقْصَرُوا عَنْهُ حَتَّى جَاءَ أَبُو ذَرٍّ، فَاقْتَحَمَ، فَجَلَسَ إَلِيهِ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "يَا أَبَا ذَرٍّ، هَلْ صَلَّيْتَ الْيَوْمَ؟ ".
قَالَ: لاَ. قَالَ: "قُمْ فَصَلِّ". فَلَمَّا صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتِ الضُّحَى، أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: "يَا أَبَا ذَرٍّ، تَعَوَّذْ بِالله مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجنِّ وَالإنْسِ؟ ".
¬__________
(¬1) في الكبير 11/ 454 برقم (12288) من طريق محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، حدثنا محمد بن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس ... وهذا إسناد ضعيف، محمد بن فضيل متأخر السماع من عطاء.
(¬2) هو في الجزء المفقود من معجم الطبراني في الكبير، وما وجدته في سواه لأحكم على إسناده.
(¬3) في (ش): "نزل عليه".

الصفحة 470