كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، فَالصَّدَقَةُ؟
قَالَ: "أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ".
قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، فَأَيُّهَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: "جُهْدٌ مِنْ مُقِلٍّ أَوْ سِرٌّ إلَى فَقِيرٍ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، أَيُّ الأنْبِيَاءَ كَانَ أَوَّلَ؟
قَالَ: "آدَمُ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله وَنَبِيٌّ كَانَ (¬1)؟
قَالَ: "نَعَمْ، نَبِيٌّ مُكَلَّمٌ".
قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله كَمِ الْمُرْسَلُونَ؟.
قَالَ: "ثَلاَثُ مِئَةٍ وَبضْعَةَ عَشَرَ جَماً غَفِيراً أو قال مرة: خَمْسَةَ عَشرَ". قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، آدَمُ، نَبِيٌّ كَانَ؟
قَالَ: "نَعَمْ، مُكَلَّمٌ".
قَالَ: قُلْتُ (¬2): يَا رَسُولَ الله، أَيُّمَا أُنْزِلَ عَلَيْكَ أَعْظَمُ؟
قَالَ: "آيَةُ الْكُرْسِيّ: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ".
رواه أحمد (¬3)، والبزار، والطبراني في الأوسط، بنحوه، وعند النسائي طرف منه، وفيه المسعودي وهو ثقة، ولكنه اختلط،
¬__________
(¬1) في (ش) زيادة "آدم".
(¬2) في (ش): "فقلت".
(¬3) في المسند 5/ 178، 179، والطيالسي 2/ 31 برقم (2013)، والبزار 1/ 39 برقم (160) من طرق عن المسعودي، عن أبي عمرو الشامي -في رواية أحمد الأولى: أبو عمر الدمشقي- عن عبيد بن الخشخاش، عن أبي ذر ... وهذا إسناد ضعيف لضعف أبي عمر =

الصفحة 474