كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

وفي طريق الطبراني زيادة تأتي في باب التاريخ (¬1).
¬__________
= -ويقال: أبو عمرو- الدمشقي. وأما المسعودي عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي فمن سمع منه بالكوفة والبصرة قبل أن يقدم بغداد، فهو مقبول الرواية، ومن هؤلاء جعفر بن عون في إحدى روايتي أحمد. وانظر الكواكب النيرات ص (293)، والاغتباط ص (75).
وعبيد بن الخشخاش ترجمه البخاري في الكبير 15/ 447 ولم يورد فيه جرحاً، وذكر طرفاً من هذا الحديث وقال: "لم يذكر سماعاً من أبي ذر". وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 406 ولم يورد فيه جرحاً، وروى عنه جمع، ووثقه ابن حبان 5/ 136. ونقل الحافظ عن الدارقطني أنه ضعفه. وقال الحافظ في التقريب: "لين". فهو حسن الحديث إن شاء الله.
وأخرجه الطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (30) - من طريق عبد الرحمن بن معاوية العتبي، حدثنا عمرو بن خالد الحزامي، حدثنا ابن لهيعة، حدثني خالد بن يزيد، عن صفوان بن سليم، عن أبي صالح السمان، عن أبي ذر ... وهذا إسناد ضعيف.
وقال الطبراني: "لم يروه عن صفوان إلا خالد، تفرد به ابن لهيعة، والقصة في السنن، ومقصود الباب منه هو الزوائد".
ولتمام تخريجه انظر موارد الظمآن برقم (94، 2339) بتحقيقنا، وعمل اليوم والليلة للنسائي برقم (14، 43)، ومسند الحميدي 1/ 72 برقم (130)، ومسند أحمد 5/ 156، وابن ماجه في الأدب (3825) باب: ما جاء في لا حول ولا قوة إلا بالله. والمطالب العالية 3/ 112 - 114 برقم (3023)، وكنز العمال 16/ 131 - 134 برقم (44158).
(¬1) برقم (969) إن شاء الله.

الصفحة 475