كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

302 - وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَال: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ، وَجَدَ حَلاَوَةَ الإيمَانِ: أَنْ يَكُونَ الله وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْعَبْدَ لاَ يُحِبُّهُ إلَّاِ للهِ،
¬__________
= سوى هذا الخبر الواهي".
وبعد أن أورد ابن حجر في "لسان الميزان" 1/ 50 ما قاله الطبراني، والذهبي قال: "والحديث الذي أخرجه الدارقطني يرد عليهم جميعاً، فإنه حديث مسند. وذكر الدارقطني أنه سكن مصر، وأخرج له في الغرائب ... عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: (خمسة لا جمعة عليهم ... ) الحديث، وقال: تفرد به إبراهيم وكان ضعيفاً".
وعمران بن محمد بن سعيد بن المسيب ترجمه البخاري في الكبير 6/ 426 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 305، وقال ابن حبان في الثقات 8/ 497: "يعتبر حديثه إذا روى عنه الثقات، لأن في رواية الضعفاء عنه مناكير كثيرة". وقال الحافظ في تقريبه: "مقبول". فهو حسن الحديث.
وأبو محمد بن سعيد بن المسيب، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 265 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 421، وقال الحافظ في التقريب: "مقبول، فهو جيد الحديث.
ونسبه المتقي في الكنز 1/ 77 برقم (308) إلى الطبراني في الكبير، وإلى أبي نعيم في "حلية الأولياء" وما وجدته عند أي منهما، والله أعلم.
وسيأتي في المناقب، باب: في فضل أهل البيت، وهناك قال: "وفيه إبراهيم بن حماد وهو ضعيف".

الصفحة 48