كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

56 - (باب من الإيمان الحب لله والبغض لله)
304 - عَنْ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "لاَ يَحِقُّ الْعَبْدُ صَرِيحَ الإيمَانِ حَتَّى يُحِبَّ لله، وَيُبْغِضَ لله، فَإذَا أَحَبَّ لله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- وَأَبْغَضَ لله، فَقَدْ اسْتَحَقَّ الْوَلاَيَةَ مِنَ الله، إنَّ أَوْلِيَائِي مِنْ عِبَادِي وَأَحِبَّائِي (¬1) مِنْ خَلْقِي الَّذِينَ يُذْكَرُونَ بِذِكْرِي وَأُذْكَرُ بِذِكْرِهِمْ".
¬__________
= معين، وقال أحمد، والنسائي: "ترك حديثه".
وقال ابن عدي في الكامل 7/ 2562: "وأحاديثه أفراد غرائب عن ثابت، وفيها ما ليس بالمحفوظ".
وقال ابن حبان في "المجروحين" 3/ 91: "كان من العباد والبكائين، ممن غفل عن الحديث والحفظ واشتغل بالعبادة حتى كان يروي المعضلات عن الثقات توهماً، فلما ظهر ذلك منه، بطل الاحتجاج به".
وانظر أيضاً ميزان الاعتدال 4/ 319 - 320، والمغني 2/ 715، ولسان الميزان 6/ 204 - 205.
وقال الطبراني: "لم يروه عن ثابت إلا الهيثم".
وقال أبو نعيم: "غريب من حديث ثابت، عن أنس. تفرد به الهيثم بن جماز".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 12/ 44 برقم (33925) إلى الطبراني في الأوسط.
(¬1) في (م): "وأحبابي".

الصفحة 50