كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

رواه أحمد (¬1)، وفيه رشدين بن سعد (¬2)، وهو منقطع ضعيف (¬3).
305 - وَعَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "لاَ يَجِدُ الْعَبْدُ صَرِيحَ الإيمَانِ حَتَّى يُحِبَّ لله، وَيُبْغِضَ لله، فَإذَا أَحَبَّ لله، وَأَبْغَضَ لله، فَقَدْ اسْتَحَقَّ الْوَلاَيَةَ، (مص: 133) وَإنَّ أَوْلِيَائِي مِنْ عِبَادِي وَأَحِبَّائِي مِنْ خَلْقِي الَّذِينَ يُذْكَرُونَ بِذِكْرِي وَأُذْكَرُ بِذِكرِهِمْ".
¬__________
(¬1) في المسند 3/ 430، وابنه عبد الله في زوائده على المسند أيضاً في المكان المشار إليه سابقاً. من طريق الهيثم بن خارجة، حدثنا رشدين بن سعد، عن عبد الله بن الوليد، عن أبي منصور مولى الأنصار، عن عمرو بن الجموح ... وهذا إسناد ضعيف، رشدين بن سعد ضعيف.
وأبو منصور مولى الأنصار ترجمه البخاري في الكبير 9/ 71، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 441 واتفقا على أنه روى حديثاً مرسلاً، يعني أنه لم يسمع من عمرو بن الجموح. وما وجدت فيه جرحاً ولا تعديلاً. فالإسناد إذاً منقطع والله أعلم. وانظر أيضاً إكمال الحسيني (115/ 2)، وذيل الكاشف ص (346)، وتعجيل المنفعة ص (521). وانظر الحديث التالي.
(¬2) في (ظ): "رشيد بن سعيد، وهو خطأ.
(¬3) في (مص، م) زيادة "ومرسل". ولكن ضرب عليها في (مص) وفي (م) أيضاً.

الصفحة 51