كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

قَالَ: "وَأَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَتَكْرَهَ لهُمْ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ". وَزَادَ في رِوَايَةٍ أُخْرَى: "وَأَنْ تَقُولَ خَيْراً أَوْ تَصْمُتَ".
وَفِي الُأوْلَى: رشْدِينُ (¬1) بن سعد، وفي الثانية: ابن لهيعة، وكلاهما ضعيف. رواهما أحمد (¬2).
307 - وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبِ قَالَ: كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "أَيُّ (¬3) عُرَى الإسْلاَمِ أَوْثَقُ؟ ". قَالُوا (¬4): الصَّلاَةُ.
قَالَ: "حَسَنَةٌ، وَمَا هِيَ بِهَا". قَالُوا: صِيَامُ رَمَضَانَ.
قَالَ: "حَسَنٌ، وَمَا هُوَ بِهِ". قَالُوا: الْجِهَادُ.
قَالَ: "حَسَنٌ، وَما هُوَ بِهِ".
قَال: "إنَّ أَوْثقَ عُرَىَ الإِيمَانِ أَنْ تُحِبَّ لله (¬5)، وَتُبْغِض في الله".
¬__________
(¬1) في (ش): "رشيد بن سعد" وهو تحريف أيضاً.
(¬2) في المسند 5/ 247، والطبراني في الكبير 20/ 191 برقم (426) من طريق رشدين بن سعد، عن زبان بن فايد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه ... وهذه هي الرواية الأولى وإسنادها ضعيف.
وأخرج الرواية الثانية أحمد 3/ 438 من طريق الحسن، حدثنا ابن لهيعة، عن زبان، بالإسناد السابق، وهذا إسناده ضعيف أيضاً. وقد تقدم الحديث برقم (212) فانظره لتمام التخريج.
(¬3) سقطت من (ش).
(¬4) في (ش): "فقالوا".
(¬5) في (ظ، م): "في الله".

الصفحة 53