كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

رَواهُ أَحْمَدُ (¬1)، وفِيهِ ليث بن أبي سليم، وضعفه الأكثر.
308 - وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: خَرَجَ إلَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "أتَدْرُونَ أَيُّ الأعْمَالِ أَحَبُّ إلَى الله".
[قَالَ قَائِلٌ: الصَّلاَةُ، وَالزَّكَاةُ.
وَقَالَ قَائِلٌ: الْجِهَادُ.
قَالَ: "إنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إلَى الله] (¬2) -عَزَّ وَجَل- الْحُبُّ لله (¬3) وَالْبُغْضُ لله".
قلت: عند أبي داود طرف منه (¬4).
¬__________
(¬1) في المسند 4/ 286 من طريق إسماعيل. حدثنا ليث، عن عمرو بن مرة، عن معاوية بن سويد بن مقرن، عن البراء ... وهذا إسناد ضعيف لضعف الليث بن أبي سليم.
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 24 وقال: "رواه أحمد، والبيهقي. كلاهما من رواية ليث بن أبي سليم، ورواه الطبراني من حديث ابن مسعود أخصر منه".
(¬2) ما بين حاصرتين ساقط من (ش).
(¬3) في (ظ، م): "في الله".
(¬4) في السنة (4599) باب: مجانبة أحل الأهواء وبغضهم، من طريق مسدد، حدثنا خالد بن عبد الله، حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن رجل، عن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله". وهذا إسناد ضعيف لضعف يزيد بن أبي زداد ولأن وره رجلاً مجهولاً.

الصفحة 54