كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

رواه أحمد (¬1)، وفيه رجل لم يسمَّ.
309 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ (مص: 134) - صلى الله عليه وسلم - أنَّهُ قَالَ: "مَنْ أَحَبَّ لله -وَقَالَ هَاشِمٌ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَجِدَ طَعْمَ الإيمَانِ فَلْيُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إلاَّ لله- عَزَّ وَجَلَّ" (¬2).
رواه أحمد، والبزار، ورجاله ثقات.
¬__________
(¬1) في المسند 5/ 146 من طريق حسين، حدثنا يزيد بن عطاء، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن رجل، عن أبي ذر ... وهذا إسناد ضعيف. انظر التعليق السابق.
(¬2) أخرجه الطيالسي 1/ 29 برقم (48) -ومن طريقه هذه أخرجه أحمد 2/ 520، والحاكم 1/ 3 - من طريق شعبة، عن أبي بلج يحيى بن أبي سليم قال: سمعت عمرو بن ميمون يحدث عن أبي هريرة ... وهذا إسناد صحيح، أبو بلج يحيى بن سليم -وابن أبي سليم- فصلنا القول فيه عند الحديث (93) في معجم شيوخ أبي يعلى.
وأخرجه أحمد 2/ 298، والبزار 1/ 50 برقم (63) من طريق محمد بن جعفر، وهاشم.
وأخرجه الحاكم 1/ 3، و4/ 168 من طريق عاصم بن علي، وآدم بن أبي إياس.
وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب 1/ 270 - 271 من طريق علي بن الجعد.
جميعهم عن شعبة، بالإسناد السابق. وصححه الحاكم 4/ 168 ووافقه الذهبي. وتحرف "شعبة" عند البزار إلي "سعيد".
وقال الحاكم 1/ 3 - 4: "هذا حديث لم يخرج في الصحيحين، وقد احتجا جميعاً بعمرو بن ميمون، عن أبي هريرة، واحتج مسلم بأبي بلج، وهو حديث صحيح لا يحفظ له علة". وتعقبه الذهبي بأن مسلماً =

الصفحة 55