كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

310 - وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ -رَضِيَ الله عَنْهُ (¬1) - قَالَ: دَخَلْتُ علَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "يَا ابنَ مَسْعُودٍ، أَيُّ عرَى الإيمَان أَوْثَقُ؟.".
قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.
قَالَ: "أَوْثَقُ عُرَى الإسْلاَمِ الْوِلاَيَةُ في الله، وَالْحُبُّ في الله والْبُغْضُ في الله ... ". فَذَكَر الحديث، وهو بتمامه في العلم (¬2).
رواه الطبراني (¬3) في الصغير، وفيه عقيل بن الجعد، قال البخاري: منكر الحديث.
¬__________
= لم يحتج بأبي بلج وقال: "وقد وثق، وقال البخاري: فيه نظر". وانظر معجم شيوخ أبي يعلى برقم (93).
وأخرجه البزار 1/ 50 من طريق طليق بن محمد، حدثنا يزيد، عن شعبة، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن عمرو بن ميمون، قال: ... بنحوه.
وقال البزار: "لا نعلم أحداً رواه عن شعبة، عن أشعث هكذا إلا يزيد، ولم يتابع عليه، والصواب عندي حديث أبي بلج، عن عمرو، عن أبي هريرة". وانظر "شعب الإيمان" برقم (9020، 9021).
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 9/ 10 برقم (24679) إلى أحمد، والحاكم.
(¬1) في (م): "عنهما" وهو خطأ.
(¬2) باب: أي الناس أعلم؟، برقم (749).
(¬3) في الكبير 10/ 271 - 272 برقم (10531)، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (21) - وفي الصغير 1/ 223 - 224 من طرق: حدثنا =

الصفحة 56