كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

311 - وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ أَحَبَّ لله، [وَأَبْغَضَ لله] (¬1)، وَأَعْطَى لله، وَمَنَعَ لله، فَقَدْ اسْتَكْمَلَ الإيمَانَ".
¬__________
= حيان، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود ...
نقول: شيخ الطبراني ما وجدت له ترجمة، وباقي رجاله ثقات، بكير بن معروف ترجمه البخاري في الكبير 2/ 117 وقال: "قال أحمد: ما أرى به بأساً". كما أورد ما قاله أحمد، ابنُ أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 406. وقال النسائي: "ليس به بأس". وقال مروان بن محمد الطاطري: "حدثني بكير بن معروف، وكان ثقة".
وقال الآجري عن أبي داود: "ليس به بأس". وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 151.
وقال ابن عدي في الكامل 2/ 467: "وهو قليل الروايات، وأرجو أنه لا بأس به، وليس حديثه بالمنكر جداً".
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: "ذاهب الحديث". وأورد العقيلي في الضعفاء عن ابن المبارك قال: بكير بن معروف ارم به. وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 1/ 351: "وثقة بعضهم" ثم أورد ما قاله ابن المبارك، وما قاله ابن عدي. ثم أورد الحديث من طريق الوليد بن مسلم، به ... وانظر المغني 1/ 115. فأقل ما يقال في مثل هذا أنه حسن الحديث والله أعلم. والقاسم بن عبد الرحمن هو ابن مسعود، وقد بينا سماع عبد الرحمن من أبيه عند الحديث (4984) في مسند الموصلي.
(¬1) ما بين حاصرتين ساقط من (ش).

الصفحة 58