كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

313 - وَعَنْ مجَاهِدٍ، عَنْ ابْنِ عُمَر قَالَ: قَالَ لِي: أَحِبَّ في الله، وَأَبْغِضْ في الله، وَوَالِ في الله، وَعَادِ في الله، فَإنَّهُ لاَ تُنَالُ وِلاَيَةُ الله، إلاَّ بِذلِكَ، وَلاَ يَجِدُ رَجُلٌ طَعْمَ الإيمَانِ -وإنْ كَثُرَتْ صَلاتُة وَصِيَامُهُ- حَتَّى يَكُونَ كَذَلِكَ وَصَارَتْ مُؤاخَاةُ النَّاسِ في أَمْرِ الدُّنْيَا.
رواه الطبراني (¬1) في الكبير، وفيه ليث بن أبي سليم (مص: 135) والأكثر على ضعفه.
¬__________
(¬1) في الكبير 12/ 417 برقم (13537) من طريق علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عَن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر ... وهذا إسناد ضعيف لضعف ليث بن أبي سليم.
وأخرجه -مختصراً- أحمد 2/ 24، والترمذي في الزهد (2334) باب: ما جاء في قصر الأمل. من طريق وكيع، وأبي أحمد، كلاهما حدثنا سفيان، بالإسناد السابق. وانظر ما قاله الترمذي.
وأخرجه -مختصراً- أيضاً البخاري في الرقاق (6416) باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، من طريق علي بن عبد الله، حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، عن الأعمش قال: حدثني مجاهد، بالإسناد السابق. وانظر فتح الباري 11/ 234 - 235.
وأخرجه -مختصراً- أيضاً ابن عدي في الكامل 2/ 661 من طريق عبد بن محمد بن سلم، حدثنا هارون بن زيد بن أبي الوفاء، حدثني أبي، عن حماد بن شعيب، عن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، به.
وهذا إسناد ضعيف أيضاً.

الصفحة 61