كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

58 - (باب ما جاء في الحياء)
318 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْحَيَاءُ مِنَ الإيمَانِ وَالإيمَانُ في الْجَنَّةِ، وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ، وَالْجَفَاءُ في النَّارِ".
رواه أحمد (¬1) وفي الصحيح منه "الحياء من الإيمان" (¬2)، ورجاله رجال الصحيح.
319 - وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلام: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الْحَيَاءُ مِنَ الإيمَانِ".
¬__________
(¬1) في المسند 2/ 510 من طريق يزيد، أخبرنا محمد (بن عمرو)، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة ... وهذا إسناد حسن.
وأخرجه الترمذي في البر والصلة (2010) باب: ما جاء في الحياء، من طريق أبي كريب، حدثنا عبدة بن سليمان، وعبد الرحيم، ومحمد بن بشر، عن محمد بن عمرو، بالإسناد السابق.
وقال الترمذي: "وهذا حديث حسن صحيح".
وصححه الحاكم 1/ 52 - 53، وشيخه ابن حبان في صحيحه برقم (608) بتحقيقنا. وقد استوفينا تخريجه في "موارد الظمآن" برقم (1929، 1930)، وانظر كنز العمال 3/ 122 برقم (5764).
وهو في "شعب الإيمان" 6/ 133 برقم (7707). وفيه أكثر من شاهد.
(¬2) الذي في صحيح مسلم في الإيمان (35) باب: عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها، ولفظه "الإيمان بضع وسبعون شعبة، والحياء شعبة من الإيمان".

الصفحة 69