كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
¬__________
= العتكي البصري، حدثنا عبد الجبار بن عبد الله البصري قال: خطب المأمون فذكر الحياء فأكثر، ثم قال: حدثنا هشيم، عن منصور بن زاذان، عن الحسن، عن أبي بكرة، وعمران بن حصين ... وهذا إسناد ضعيف، شيخ الطبراني، وشيخ شيخه ما وجدت لهما ترجمة، وعبد الله بن هارون الرشيد من العلماء الأفذاذ ولكنه ليس من أهل الحديث، وهشيم قد عنعن وهو موصوف بالتدليس. والحسن لم يسمع من عمران بن حصين وقد فصلنا ذلك عند الحديث (1270) في موارد الظمآن، ولكنه سمع أبا بكرة وقد بسطنا الكلام في ذلك عند الحديث (2038) في "موارد الظمآن" أيضاً.
وقال الطبراني: "لم يروه عن المأمون إلا عبد الجبار بن عبد الله البصري".
وأما حديث أبي بكرة فقد أخرجه ابن ماجة في الزهد (4184) باب: في الحياء، والبخاري في "الأدب المفرد" برقم (1314)، والطحاوي في "مشكل الآثار" 4/ 237 - 238، والخطيب في "تاريخ بغداد" 4/ 338، و6/ 192، والقضاعي في مسند الشهاب 1/ 124 برقم (156)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 3/ 60 والبيهقي في "شعب الإيمان" برقم (7708) من طرق عن هشيم، بالإسناد السابق. وصححه الحاكم 1/ 52 ووافقه الذهبي.
وقال البوصيري: "رواه ابن حبان في صحيحه، وقول الدارقطني: إن الحسن لم يسمع من أبي بكرة - الجواب عنه أن البخاري احتج في صحيحه برواية الحسن، عن أبي بكرة في أربعة أحاديث.
وفي مسند أحمد، ومعجم الطبراني الكبير، التصريح بسماعه من أبي بكرة في عدة أحاديث، والمثبت مقدم على النافي". =

الصفحة 71