كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

فَقَالَ نَبِيُّ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ الْحَيَاءَ مِنْ شَرَائِعِ الإسْلاَمِ وإنَّ الْبَذَاءَ مِنْ لُؤْمِ الْمَرْءِ".
رواه الطبراني (¬1) في الكبير. ورجاله وثقهم ابن حبان.
¬__________
= 10/ 521 - 523، وحلية الأولياء 6/ 262.
(¬1) في الكبير 10/ 263 برقم (10506) من طريق العباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني، حدثنا محمد بن عمارة بن صبيح، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا عبد الملك بن عثمان الثقفي، عن محمد بن مالك الهمداني، عن أبيه مالك بن زبيد، عن عبد الله بن مسعود ... وهذا إسناد حسن، العباس بن حمدان ترجمه أبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" 2/ 241 وقال: "ثقة، ثبت". ومحمد بن عمارة بن صبيح الكوفي حدث عنه أكثر من واحد، وذكره ابن حبان في الثقات 9/ 112.
وإسماعيل بن أبان هو الوراق.
ومحمد بن مالك بن زبيد ترجمه البخاري في الكبير 1/ 228 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 88 - 89، وذكره ابن حبان في الثقات 7/ 389.
وعبد الملك بن عثمان الثقفي ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 360 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، والبخاري في الكبير 5/ 427 ولم يورد فيه جرحاً أيضاً. ووثقه ابن حبان 8/ 387.
ومالك بن زبيد الهمداني ترجمه البخاري في الكبير 7/ 306 ولم يورد فيه جرحاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 209 وقد روى عنه أكثر من واحد، وذكره ابن حبان في الثقات 5/ 390.
وأخرجه أيضاً البخاري في الكبير 1/ 228 من طريق إسماعيل بن =

الصفحة 73