كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

العُكَّاشِيّ (¬1)، وهو ضعيف لا يحتج به.
324 - وَعَنْ أَبِي مُوسَى -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْحَيَاءُ وَالإيمَانُ مَقْرُونَانِ لاَ يَفْتَرِقَانِ إلاَّ جَميعاً".
رواه الطبراني (¬2) في الأوسط، والصغير، وقال: تفرد به محمد بن عبيدة الْقُومَسِيّ.
¬__________
= ما جاء في العي، والبيهقي في "شعب الإيمان" برقم (7706) من طريق محمد بن مطرف أبي غسان، عن حسان بن عطية، عن أبي أمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الحياء والعي شعبتان من الإيمان، والبذاء والبيان شعبتان من النفاق". وصححه الحاكم 1/ 9، 52، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، إنما نعرفه من حديث أبي غسان محمد بن مطرف قال: والعِيُّ: قلة الكلام. والبذاء: هو الفحش في الكلام. والبيان: هو كثرة الكلام مثل هؤلاء الخطباء الذين يخطبون فيوسعون في الكلام، ويتفصَّحُون فيه من مدح الناس فيما لا يرضي الله".
ونسبه المنذري في "الترغيب والترهيب" 3/ 398 إلى الترمذي، وأما المتقي الهندي فقد نسبه في الكنز 3/ 123 برقم (5773) إلى الطبراني في الكبير.
(¬1) العكاشي -بضم العين المهملة، وتشديد الكاف، في آخرها الشين المعجمة- هذه النسبة إلى عكاشة بن محصن ... وانظر الأنساب 9/ 25، واللباب 3/ 350 - 351.
(¬2) ما وقعت عليه في مظانه في الأوسط، وأخرجه الطبراني في الصغير 1/ 32 - ومن طريقه هذه أخرجه البغدادي في "تاريخ بغداد" =

الصفحة 75