كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد (اسم الجزء: 2)

59 - (باب ما جاء أن الصدق من الإيمان)
326 - وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرو -رَضِيَ الله عَنْهُمَا- أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، مَا عَمَلُ الْجَنَّة؟.
قَالَ: "الصِّدْقُ، وَإذَا صَدَقَ الْعَبْد، بَرَّ وَإذَا بَرَّ، آمَنَ، وَإذَا آمَنَ، دَخَلَ الْجَنَّةَ ... "، فَذَكَرَ الْحَديثَ. وَيأْتِي بِتَمَامِهِ (¬1).
رواه أحمد (¬2)، وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
¬__________
= بأس". وذكره ابن حبان في الثقات 6/ 420.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 3/ 121 برقم (5755) إلى البيهقي في شعب الإيمان. وانظر "الترغيب والترهيب" 3/ 400 للحافظ المنذري. و"شعب الإيمان" برقم (7726) وفيه أكثر من تحريف.
ويشهد له حديث ابن عمر أخرجه الحاكم 1/ 22، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 4/ 297 من طريق موسى بن إسماعيل التبوذكي، حدثنا جرير بن حازم، عن يعلي بن حكيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر ...
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرطهما، فقد احتجا برواته، ولم يخرجاه بهذا اللفظ". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
(¬1) في العلم برقم (614) باب: في ذم الكذب.
(¬2) في المسند 2/ 176 من طريق الحسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثني حُيَيّ بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو ... وهذا إسناد ضعيف، فيه ابن لهيعة. وباقي رجاله ثقات.
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" 3/ 592 بعد روايته هذا الحديث: "رواه أحمد من رواية ابن لهيعة".

الصفحة 77